الوحدة الواحدة ...!



انها الشىء الذى نهرب من الناس إليه …. إنها الشىء الذى قد يبعدك عن الناس …. إنه الموت وانت حى …. انه السكون القاتل …. انه الشعور باليأس...... انه انت... وأنت وحيد .. انها الوحدة قد يعانى الكثيرون منا من الوحدة…..وليس بالضرورة ان تكون الوحدة وجود الشخص وحيداً بعيدا عن الناس . فقد تكون الوحدة احساس دائم لدى الشخص حتى وان كان وسط الاهل والاصدقاء لكن الغريب فى الامر ان الوحدة لدى كل البشر …كنت تريد ذلك ام لا ..... الوحدة فى هذا العصر اصبحت من متطلبات الحياة فقد يكون لعدم الشعور …. بالامان لدى الاخرين .. والشعور بالامان مع النفس عندما تختلى بها وقد تكون فى مجموعة من الاصدقاء وكل منهم يشعر بوحدة واحدة فى ذاتهم وفى انفسهم .. ولكن لا يصارح احدهم بذلك .. لا يريد ان يشعر احد بانه وحيد ولكنه يريدون ان يشعر احد بوحدتهم جميعا …. قد تكون الوحدة فى بعض الاحيان مفيدة حيث انها تجعلك تشعر بنفسك حيث انك تتعايش مع نفسك فترة اكبر وتستطيع تحديد نقاط القوة والضغف بداخلك … وان تفهم من انت فى هذا العالم … وكيف سوف تكون ولكن الوحدة تجعلك معزولا عن ذلك العالم فاذا اخترت ان تكون وحيدا .... فتأكد انها قد تكون بداية لــ الالام … قد تؤلملك حاليا .. وتقضى عليك مستقبلا

الناس كلهم عيال !!!



لما اتخيل نفسى عجوز مبحسش خالص بالاحساس دا يمكن عشان انا مش عجوز دلوقتى ولكن انا حاسس انه يمكن ساعتها هحس انى هكون عيل طبقا لنظرية كل حاجة بتحن لاصلها وطبعا الواحد كان اصله عيل ..... بستغرب كتير من الناس الكبار لما محسش انهم بشر عايشين سنهم وعايشين فيها الدور

مع انهم كانوا عيال يعنى مثلا ... ابويا ... امى .. خالى .. عمى كل واحد فيهم كان عيل " انا مش بغلط ومتفهمنيش غلط " جواه عيل بس رابطه بجنزير من حديد ومخليه جواه ومش بيخلى العيل دا يعمل اى حاجة يمكن عشان ظروف الدنيا ولازم متبقاش عيل انت لازم تبقى ديب عشان تقدر تعيش فى وسط الغابة الكبيرة ... بس تيجى تشوفهم مع صحابهم .... تلاقيهم حاجة تانية... طبعا واكيد مش قدامك.... تحس انهم يمكن يكونوا اصغر منك... بس متعرفش هما بيكبروا نفسهم علينا ليه ويعمل فجوة...

بس لو انت تخيلت معايا كل الناس كبير وصغير رجالة وستات بقوا عيال " مقصدش عقلهم عقل عيال " اقصد المعنى كله لكن العقل خليه على جنب

اكيد هيبقى مفيش مشاكل بين الاجيال .. لان الناس كلهم هيبقوا عيال ومش هيبقى فى احترام بس هتبقى المشكلة ان مفيش كبير .. يعنى لو حصلت حاجة هتروح لاكبر عيل ... بس برضوا اسمه عيل... وانت بتقرا الكلام دا اكيد بتستغرب وتقول انا راجل ولا عيل ... اتغير ولا افضل زى ما انا ... وبلا شغل عيال

عايش جوا مخى


بحس ان انا زى ما اكون مجسم .. أو لعبة جوايا .. جوا مخى ... اى حاجة نفسى فيها بتخيلها ... بتاملها .. بحس انى خدتها وانا فى مكانى بمخى

بقيت بحس ان مخى دا هو الدنيا واكيد طبعا دنيا صغيرة عشان اكيد مخى حجمه صغير بس بحس ان مخى زى شقة فاضية عاوزة تتملى بس املاه بايه ... ويا ترى الحاجات دى لو حطيتها فى مخى هعرف اشيلها من مخى عشان فى حاجات تتدخل فى المخ معرفش اشيلها منه

يمكن تمر ايام كتير ومحسش بيها .. عشان مخى مفيهوش ساعة تعرف الوقت ومبقتش اعرف الليل من النهار ولا احس بالجوع الا لما بطنى تفضل تتطلع اصوات غريبة ساعتها بس بحس انى جعان

بس لما الواحد يعيش جوا مخه .. بيحس انه حد تانى .. مش هو هو نفس الشخص صاحب المخ ... اللى عايش فى الدنيا ... طيب جرب معايا تخيل معايا دلوقتى غمض عينيك وتخيل ان انت بتتدخل جوا عقلك ... كأن عقلك بانيو وانت داخل تستحمه فيه هتحس بحاجة غريبة قوى ... هتحس انك بتحط روح جديدة على روحك يمكن تكون الروح دى كويسة ويمكن تكون تقيلة يمكن ساعات تحس ان اللى انت بتعمله دا عبط وهبل بس ساعات تانية هتحس ان انت لسه كويس وهتحس ان انت بتشوف نفسك من وجهه نظر تانية ... وانت اكيد هتبقى احسن لانك مش هتعيش جوا مخك بس ... انا لازم تتدخل تعيش جوا مخ كل الناس وتفكر زى ما هما بيفكروا ودا طبعا وهما جوا مخك....


رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

Blogger Template by Blogcrowds.